كلمة الاخ النائب البرلماني
المصطفى الشواطي
بمناسبةبداية مهامه
الدخول للبرلمان ، فإنه كما هو معلوم تكليف ومسؤولية لا بد من استحضار متطلباتها ، خاصة في هذا الظرف الحرج الذي تمر منه بلادنا ، إضافة إلى كثرة الانتظارات التي يتطلع إليها أغلب المواطنين والاحتياجات التي يعبرون عنها بشتى الأشكال الاحتجاجية .. بعدما أعياهم " ملل الانتظار " إن جاز التعبير وتسويفات المسؤولين السابقين - والتي أتمنى ألا يقع فيها الوزراء الجدد الذين اكتسبوا شرعيتهم من صناديق الاقتراع التي ثارت في وجه الفساد والاستبداد
وفي المقابل ، وبالضبط عن مدينة أصيلة ، فإن أغلب مواطنيها- حتى لا أبالغ وأقول كلهم - قد استقبلوا هذا " الدخول " واعتبروه مكسبا مستحقا لهم بعد طول انتظار ، لأنهم - كما يقولون - يودون أن يكون النائب البرلماني قريبا منهم جدا حتى يبثوا إليه ، وعن قرب ، كل همومهم ومطالبهم التي تختلط فيما بين الخاص والعام .. وما أكثرها ؟ ومنذ ظهور نتائج انتخابات 25 نوفمبر وقبل إلحاقي بمجلس النواب بدأت تتقاطر علي الملفات والطلبات خصوصا وأن مدينة أصيلة تعرف أنواعا مختلفة من المعاناة، نسأل الله تعالى التوفيق في العمل على التخفيف والتقليل منها حالا ومستقبلا
والحقيقة أن رصيد حزبنا - العدالة والتنمية - من الأصوات في أصيلةيصعد باستمرار ، نظرا لسمعة الحزب والإنجازات التي يحققها - بفضل الله - وطنيا وإقليميا ، ولشعبية بعض مناضليه والدفاع عن مصالح المواطنين والاهتمام بأمورهم محليا .. الشيء الذي يضاعف من مسؤولياتنا وضرورة قيامنا بواجباتنا في خدمة البلاد والعباد .. مماينعكس إيجابا على أصيلة من حيث جمع المعطيات والاستماع للمواطنين وإيصال مشاكلهم إلى المسؤولين على كافة الأصعدة مع محاولة إيجاد حلول مناسبة لها حسب الاستطاعة ، وكذلك إعطاء دفعة قوية لصالح مشروع حزبنا على الصعيد المحلي ، وخاصة في الانتخابات الجماعية المقبلة بحول الله تعالى .. والسلام عليكم
أخوكم المصطفى الشواطي
أصيلة