لعل الجمهور الزيلاشي و محبي فريق الشباب الأصيلي قد كانوا صادقين منذ بداية الموسم بكلمة ( والله لاطفروه) ونعم إنها لكلمة في محلها وبكل روح رياضية فبعد مبارتين الأولى أمام بوغاز طنجة بعقر داره و الثانية هذا الأسبوع هنا بالملعب البلدي أمام فريق تنجداد إكتشفنا أننا و بكل صراحة لانملك لا مؤهلات الصعود و لا مستقبل رياضي ككل المدن المغربية فتهميش لاعب الزيلاشي من لدن المكتب المسير و أكبر دليل على هذا هو إتهام الأخ المهدي الإدريسي و المدافع عن قميص الفريق بكل جوارحه ببيع المقابلة الماضية بمدينة طنجة أمام بوغاز طنجة بإسطدامه مع الاعب الزيلاشي الأخر عمر جبيلو والذي إفتقدته الكرة الزيلاشية و بعدها حصل الفريق الطنجي عن ركلة جزاء سجل من خلالها الهدف الأول و الأخير و الذي عادل الكفة والجميع يعلم مدى إستماتة هذا الاعب عن ألوان فريق الشباب الأصيلي و إن هذا الإتهام باطل خاصة أنه لم يتهم الاعب الأخر الذي جيء به من مدينة القصر الكبير و المهاجم الحاضر الغائب الحاضر في كل المناسبات و الذي قدم به المدرب الغريسي و رحل مباشرة والذي يضيع ما لا يضيع في كل المباريات الذي لعبها...و المصيبة الثانية التي شهدتها المبارات وهي عدم دفع مستحقات لاعبين بعد نتيجة التعادل و هي 300 درهم حيت إكتفى المكتب بقول كلمة لا تستحقون...ومن وراء الجمعيع و وسط الكواليس قدم المكتب مبلغ 200 درهم للاعبين الأجانب ماترك علامة إستفهام كبيرة داخل المحيك الرياضي بمدينة أصيلة...وفي مقابلة هذا الأسبوع بعقر الدار قدم فريقنا مقابلة بكل صراحة بدون مستوى وربما هي أسوء مبارة هذه السنة حيت غلبة عليها طابع العشوائية و حتى التركيبة البشرية لم تتعدى 13 لاعب أكترهم لم يتمرنوا طيلة الأسبوع و بركلة جزاء خيالية إستفاد منها فريقنا وأكرد بها التعادل حارما الفريق الأخر من 3 نقاط كانت مستحقة ...وفي أخير القول أود أن أبلغ الجمهور الأصيلي أننا مستائين كل الإستياء من هذا المستوى الذي وصل إليه الفريق و من هذا المكتب المسير العنصري و المعتدي و المهمل لاعب الزيلاشي بشتى الطرق المباشرة ..كأحد أعضاء المكتب الذي كان يتحمل مسوؤلية التسيير السنة الماضية و الذي طلب من لاعبين بيع أحد المباريات إلا أن روح أبناء هذه المدينة عارضوا هذا النصاب إن صاح التعبيير و الذي يحمل اليوم كل أشكال الكره و الحقد للاعب الزيلاشي...فكفى من التلاعب بهذا الفريق والله إن الحصرة تملأ قلوبنا وكفى من تهميش الاعب الزيلاشي لأنه أولا و أخير من ضحى بكل وقته من أجل هذا الفريق ...وفي ختام القول أود أن أدعو كل الغيورين عن هذا الفريق إلا مد يد المعاونة كيفما كانت لإنقاد الجو الرياضي و المجتع الزيلاشي و خلق مجتع رياضي بعيدا عن الإقصاء و المخدرات الصلبة التي أصابة كل شباب مدينتنا و تعدد الجريمة و الله ولي التوفيق...
بقلم...مروان لزعار..
