صدر العدد 22 من الجريدة الشهرية فضاء البوغاز الصادرة بمدينة اصيلة شمال المغرب.
وقد تضمن العدد عدة مقالات منها الافتتاحية حول ضرورة اعتذار الدولة المغربية لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان بناء على توصية هيئة الإنصاف والمصالحة. وتساءلت الإفتتاحية حول سر عدم رغبة الدولة في الإعتذار.
كما تضمن العدد حوارا معالعام الجهوي لنقابة أرباب وسائقي الشاحنات الصغرى والكبرى لولاية جهة طنجة- تطوان شرح من خلاله حيثيات إضراب شغيلة قطاع نقل الرمال ومواد البناء بإقليم العرائش
كما تضمن العدد وثيقة هامة اصدرها حزب العدالة والتنمية بأصيلة حول لقائه بمحمد بنعيسى رئيس بلدية أصيلة وهو اللقاء الذي وجه بانتقادات لاذعة من لدن فايسبوكيو اصيلة خصوصا في النقاش الذي عرفته صفحة "صرخة سكان أصيلة" على الفايسبوك.
وتضمن العدد ايضار وثيقة هامة أصدرتها رابطة الدفاع عن حقوق المستهلكين بجهة طنجة تطوان حول لقاء الكاتب العام لعمالة الفحص أنجرة مع سكان جماعة الجوامعة والمشاكل المطروحة حول مشروع مدينة شرافات وقضايا التعويض ونزع الملكية وتشغيل سكان المنطقة في مشاريع المركب المينائي طنجة المتوسط.
كما تضمن العدد مقالا مهما حول اسباب اندثار الملاعب الرياضية بمدينة أصيلة.
كما خصصت هيئة التحرير صفحتين للثقافة تضمن ملفا حول ذكرى رحيل الشاعر المغربي منير بولعيش صاحب ديوان لن أصدقك ايتها المدينة. كما تضمن العدد قصيدة لفؤاد الفتوح حول القدس تحت عنوان بداية النهاية وقصيدة للشاعر أحمد فرج الروماني ودراسة نقدية للتاقد محمد الكلاف حول التجربة الشعرية لمنير بولعيش، كما ازدان العدد الجديد بعدة مقالات ثقافية من إنجاز الكاتبة فاطمة الزهراء المرابط.
كما تضمن العدد عدة مقالات أخرى ترتبط بالشأن المحلي بأصيلة وظروف عقد دورة سرية لبلدية أصيلة ومصادقتها على الحساب الاداري، وفي هذا السياق جاء مقال هشام المرابط حول اللقاء التواصلي الذي نظمه الزبير بنسعدون باسم حزبه التجمع الوطني للاحرار والذي كشف فيه تفاصيل الحساب الاداري كما انتقد فيه الشواطي على خلفية لقاء هذا الاخير بمحمد بنعيسى لبحث مشاكل المدينة.
هشام المرابط عاد في مقال ثان ليكتب حول تخوف شباب اصيلة من مشروع المجلس المحلي للشباب.
في القسم اللاتيني من الجريدة تضمن العدد مقالات حول اطلاق محمد السادس لبرنامج المساعدة الصحية ومقال حول احمد بوكماخ الذي سينظم المنتدى الثقافي لطنجة ندوة حوله قريبا. كما تضمن العدد مقال بالانجليزية للشابة الزيلاشية سكينة بنعلي حول تزويج القاصرات بمغتصبهن وتطرق المقال الى حالة امينة الفيلالي بالعرائش التي انتحرت احتجاجا على تزويجها من شاب اغتصبها ونكل بها.